الاختلاف حول الدور المصري الـ( ريادي ، التاريخي ، السيادي ، الـ)ـفزيع ومطالبات عدم المزايدة عليه تثير الشفقة ، إذا استطاع الرئيس تبرير عدم فتح معبر رفح الآن ، فهل يمكن تبرير رفض فتح المعبر حتى أمام قوافل المساعدة الإنسانية أثناء الحصار، حتى مات الغزاويون من الجوع والمرض قبل الرصاص الإسرائيلي ، هل يمكن لأحد تفسير لماذا تمسكت القيادة المصرية الرشيدة بإغلاق المعبر أمام حملات كسر حصار غزة
أول ، تاني
للأسف حولت طريقة إدارة الملف الفلسطيني مصر من أم الدنيا لأم الخلول ، مجرد كائن رخو بفعل الفساد والاستبداد داخل صدفة من الأكاذيب ، لأول مرة منذ عام 79 تقريبا تندد التظاهرات في العواصم العربية المختلفة بالموقف والدور المصري ، وإذا كان كما يقول الرئيس لا يمكن فتح المعبر الآن إلا في وجود الاتحاد الأوربي ، فلماذا لا نعلق إمداد إسرائيل بالغاز ؟! ، بدل ما بياخدوه بأسعار أقل من أسعاره العالمية، مدعوم يعني ، لماذا لا نعلق التعاون الإسرائيلي في مجال السياحة ؟! ، بدل ما طيارات العال بتنقل 300 إسرائيلي عشان مولد أبو حصيرة ؟!